حال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
في رمضان
شهر رمضان شهر عظيم مبارك، جعله الله موسمًا للخيرات، وزادًا للتقوى والبركات، اختصه الله - سبحانه وتعالى بنزول القرآن في ليلة هي خير من ألف شهر، وافترض علينا صيامه، وسَنَّ لنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قيامه قال الله تعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.
ولقد كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَحتفل برمضان، ويَحتفي به، وينبِّه أصحابه وأمَّته لفضيلة هذا الشهر، وكيفيَّة استقباله، واغتنام أيامه ولياليه، دون إفراط أو تفريط، فيقول: إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرمها، فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم.